معالي السيد/ خالد حلمي، رئيس مجلس أمناء مدينة أسيوط الجديدة..
خالص تحياتي واحترامي لسيادتكم.. وخالص تقديري لمجهوداتك
العظيمه ،،،
أتمنى من حضرتك مساعدتي في حل المعضله المنطقيه اللي صادفتها
أكثر من مره ولم أجد لها حلاً!!
في أكثر من مره أثناء توجهي لركوب ميكروباصات خط أسيوط الجديده
الأزهر.. يصادف وجود مواطنين وعدم وجود سيارات ميكروباص مع وجود باص واحد من الباصات
التابعه لمجلس الأمناء الموقر وبعد الانتظار لفتره وجيزه يقوم سائق الباص بفتحه للمواطنين
لركوبهم.. أليس من المنطقي أن ينطلق الباص بعد ركوب ١٤ مواطن مثلاً أم يجب أن ينتظر
حتى امتلاء الباص؟!
وعندما طلبت من السائق في المرات التي صادفت فيها هذا الموقف
يتحجج السائق بأنه ينتظر المزيد من الركاب!!
فبهذا الانتظار غير المبرر أعتقد أنه لم يتحقق الهدف من وجود
باصات مجلس الأمناء!!
لأنه في معظم الأوقات بعد انتظارنا للميكروباصات وبعد انتظارنا
في باصات مجلس الأمناء يصل أحد الميكروباصات وبالتالي يتوجه المواطنين لركوب الميكروباصات
لأنها تنطلق بعدد ركاب أقل وهذا طبيعي ومنطقي.
فتخيل ان الباص به ٢٠ مواطن ويرفض السائق الانطلاق بحجة عدم
امتلاء الباص وبحجة عدم وجود سيارات أخرى في الموقف وجاء ميكروباص وقام بالذهاب ب
١٤ راكب وتبقى ٦ أو ٧ مواطنين في الانتظار مره أخرى ففي هذه الحاله لا أظن أنه لوجود
باصات مجلس الامناء أي جدوى في حالة عدم انطلاقها ب ١٤ راكب كما في حالة الميكروباصات!!
لذلك أهيب بسيادتكم سرعة اتخاذ "قرار حاسم" بانطلاق
باصات مجلس الأمناء فور اكتمال ١٤ راكب كما في حالة الميكروباص لثقتي في حرصك على راحة
المواطنين واتخاذك أي قرار للمصلحه العامه لدفع المواطنين للاستقرار في المدينه.. وشكراً
لوقتك وتفهمكم وسعة صدركم.
خالص تحياتي وأعتذر عن الإطاله
م/ حازم عامر
أحد سكان مدينة أسيوط الجديده.. حي رجال الأعمال
مرفق صوره برقم الباص الذي رفض الانطلاق ب ٢٠ مواطن بعد الانتظار
بداخله والذي تهكم علي عندما طلبت منه الانطلاق وقلت له سأقوم بإبلاغ مستر خالد فرد
علي وقال.. "تحب أديك رقمه"!!
تعديل ١
الآن الساعه 11:15 ليلاً ولا توجد ميكروباصات ولا باصات مجلس
الأمناء والناس في مذله لسائقي ميكروباصات الخطوط الأخرى للاتفاق على أجرة العوده للمدينه!!
تعديل ٢
انا بكتب لحضرتك من ميكروباص خط أبنوب اتفقنا معاه على ٥
جنيه النفر عشان نروح!!
يجب وجود رقم للشكاوى الفوريه يا مستر خالد وإلا ستذهب مجهوداتكم
بدون جدوى بصراحه!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق