أعلان الهيدر

الرئيسية بعض الأعمال الأدبية لأطفال مبادرة بناء بعزبة سعيد في المعابدة أبنوب

بعض الأعمال الأدبية لأطفال مبادرة بناء بعزبة سعيد في المعابدة أبنوب


نشرة صفحة مبادرة بناء، المنبثقة من برنامج تنمية أبناء الصعيد التابع لإدارة البرلمان والتعليم المدني بوزارة الشباب والرياضة المصرية، أعمال من إنتاج أطفال مبادرة بناء المنفذه في عزبة سعيد بقرية المعابدة شمالي مدينة أبنوب بمحافظة أسيوط.

شملت  الأعمال عملين أدبيين عبارة عن قصص قصيرة للحكي، لطفلتين من أطفال المبادرة، على أن يتم نشر عدد أخر من الأعمال قريبا، لتشجيع وجذب الأطفال لبيوت الثقافة ومراكز الشباب، ورفع وعيهم المجتمعي، ليغيروا فيما بعد هم من مجتمعهم.

وإليكم بعض أعمال أطفال عزبة سعيد الأدبية خلال المبادرة


الجد والعمل.. البنت الفقيرة 

تأليف: علا محمد ثابت بمدرسة عزبة سعيد الإبتدائية بالمعابدة


كان يا ما كان في قديم الزمان كان فيه بنت فقيرة على الطريق تبيع المناديل، وفي نفس الوقت تدرس رايتها، جالسه تحت المطر، سألتها لماذا أنت تبيعين المناديل؟.

قالت حتى اصرف على أمي المريضة، وأخواتي.

لم تستسلم أبدا هذه الفتاة، سألتها لماذا تدرسي؟

قالت لأجل أن أحقق حلمي وأصبح معلمة. 

كانت ملابسها خفيفه، سعادتها وأعطيتها ملابس ثقيلة من البرد، لتواصل هي عملها ودراستها.

مرت السنين، بجهد وتعب هذه الفتاة، حتي صارت ما تريد، أصبحت معلمة، وتساعد أطفال قريتها ليصبحوا متعلمين مثلها، استطاعت أن تعالج أمها المريضة، وشفيت بإذن الله. 

كانت البنت في البداية تدعو للشفقة، ولكن الآن أصبحت رمزا للجد والجهد والعمل، لم تنسي الفقراء ولكنها تطوعت وعلمت أطفال قريتها أيضا بعد وصولها لما تريد 

.


الصبر والإصرار على النجاح
تأليف: منى صبري تلميذه بمدرسة عزبة سعيد الإبتدائية بالمعابدة


أميرة، طفلة صغيرة، تعمل كبائعة مناديل، ترتدي ملابس خفيفة، الأمطار تتساقط من فوق راسها، لا تجد ما يحميها من برد الشتاء القارص.

حول أميرة، عدد من الأطفال من نفس عمرها، الجميع ينظرون إليها بسخرية وتنمر عليها وعلى ملابسها، لكنها لم تبالي بما يقولون.

برد الشتاء وقسوته، وتنمر الأطفال وسخريتهم، جعلت في نفس أميرة إصرارا للنجاح، قررت داخل نفسها، إنه لا تراجع عن الحلم، الحلم أن تصبح طبيبة، حتى تعالج والدتها المريضة بالسرطان والفقراء بمحيطها.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البحث في الأخبار

صوت أبنوب. يتم التشغيل بواسطة Blogger.