خيما الظلام
والصمت على المدينة، جمالهما يشعرك بسكينة الروح، هناك على المستوى البعيد أدخنة
تتصاعد من إحدي الوحدات السكنية، لا تعلم هل تلك الأدخنة، نتاج حريق نشب بها، أم
ساكنيها من رواد الزار وتحضير الجان.
صاحبنا يتابع، الأصوات
بدات تتعالي رويدا رويدا، ومع خروج الأدخنة الكثيفة، لم تكن هناك أصوات استغاثات
من حريق، ولم يكن هناك أيضا، أصوات لطبول أو ورق ليفسر أن كان زار أو غيره..
استمر الوضع بضع
دقائق، لا صوت يعلو فوق صوت الفرقعة، ولكن العجيب أنها ليست فرقعة نيران، ولكن من
الواضح أن أسرة تقوم ربما باللهو، ولكن لهو ماذا وكل هذا الدخان يتصاعد... صاحبنا
في حيرة من أمره.
قليلا من الوقت
مر، وتصاعدت أصوات الفرقعات، ومعها أصوات، كلمات تدل على القتل، كل هذا دم لقد
ماتت!!!... علامات الاندهاش تسيطر علي صاحبنا المتابع.
ما بين الدخان
المتصاعد، وبين تعبيرات وكلمات القتل بعد أصوات الفرقعات، جلس صاحبنا ليراقب ماذا
يحدث، ما هي المصيبة التى تحدث في ليلة المدينة الصامته.
هنا قرر صاحبنا،
يتخلص من حيرته، على أن يذهب ليرا ماذا يحدث، كلما اقترب من المكان المحدد، كلما
زادت الفرقعات، وتعالت كلمات أضرب، دم، ماتت، أي، يابنت الكل.....ب.
نظر لأعلى، أمسك
بطرف جلبابه بين أسنانه، ثم اندفع مسرعا، ليري ماذا يحدث، في هذا المكان، وضع يداه
على الجرس، لم يترك مفتاح جرس الباب.
خرج عليه العم سرحان وهو قرفان، ممسكا في يده شبشب تلفان، قاىلا: عاوز أيه؟؛ سيبينا للناموس يإكل فينا، لا عربية الناموس جت اتنين ولا خميس، طلع كلامكم كله لمؤخذة بيييييييييييب.
الصمت خيم
قليلا، وفجأه ينظر العم سرحان، نظره فيها تركيز، النظرة تركزت على جبهة صاحبنا، ثم
صمت ثم تركيز وصمت ثم تركيز، وأخيرا، يرفع العم سرحان، يداه وبإحداهم شبشه
التلفان، وينزل على جبهة صاحبنا... ومن خلفه يصيح الاولاد هىهي ماتت..
#من_الخيال
#مشكله_x_حدودته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق