أعلان الهيدر

الرئيسية صحافة الحلول .. هل تلقى قبول في مصر ؟؟

صحافة الحلول .. هل تلقى قبول في مصر ؟؟

صحافة الحلول ؟؟ 

كتب - محمود المصري: 

 صحافة الحلول... مصطلح رايته من أيام قليلة على صفحات التواصل الاجتماعي فقط، كنت امارسها بشكل أو بأخر خلال فترات عملي بالمجال.

كنت كثيرا ما أجد في بعض الأحيان أنه لا فائدة من نشر مشكلة دون إيجاد حل لها، وأن دور الصحافة أكبر من النشر فقط، وإن كانت الحلول لا تجد صدي لدي التنفيذيين والمسؤولين في الأقاليم أحيانا.

وصحافة الحلول تهدف إلى تغليب الاهتمام بالحلول على الاهتمام بالمشاكل، بما يسهم في تعزيز الثقة المجتمعية بالإعلام، وإخراجه من مجال الرصد والنقل، إلى مجال يكون فيها أكثر فاعلية وتأثيراً، عبر تحفيز المنهج الإيجابي في العلاقة مع المعوقات والمشاكل الاجتماعية.

 

وأري أن مستقبل الصحافة، الحالي هو الاتجاه نحو هذا النوع من الصحافة التنموية والتي يشارك فيها الصحفي في تغيير الوضع ليس بالنشر فقط، ولكن بوضع حلول خلال المعالجة الصحفية، وليس فقط النشر والفضح.

 

فمؤخرا سيطرت على صفحات المواقع التواصل الاجتماعي، صحافة اللايف أو البث المباشر لاحداث فقط همها صنع الترند، وجلب المشاهدات بأحداث لا تقدم أي مستوي ترفيهي أو خدمي او حتي أحداث تليق بالمستوي العقلي للكثيرين.

 

عندما قرات مصطلح صحافة الحلول، عدت بالذكر لنحو 3 سنوات مضت، كنت قدمت حلا لوزارة الإسكان وهيئة المجتمعات العمرانية.

كان الحل يشمل بناء سور لمنطقة التوسعات الجنوبية الشرقية بمدينة أسيوط الجديدة، والواقعة على الطريق الصحراوي الشرقي وفي نهاية الكتلة السكنية القائمة، آلاف الأفدنة من المزارع، مما يهدد استقرار الأسر.

وطالبت خلال المقترح ببناء سور وتحميل تكلفته على الملاك، حيث أنه تبلغ عدد الوحدات السكنية نحو 11 ألف وحدة سكنية، وحدود المدينة لا تتجاوز الـ4 كيلو مترات مربع.

كان هذا السور سيمنع الكثير من السرقات التى تحدث حاليا معتمدين فيها اللصوص على الفرار للمزارع المتاخمة للمدينة دون معرفة أو تحديد هويتهم الفترة الحالية.


ما أود قوله في النهاية، أن عدد كبير من العاملين في الوسط الصحفي، لديهم مقترحات وأفكار يودون تقديمهم من خلال المعالجات الصحفية، ولكن العقلية المستقبلة لهذه الحلول تحتاج لمزيد من الرؤية والسرعة في اتخاذ القرار.



صحافة الحلول


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البحث في الأخبار

صوت أبنوب. يتم التشغيل بواسطة Blogger.