محافظ أسيوط يزور ايبارشية الاقباط الارثوذوكس بأسيوط الجديدة

 محافظ أسيوط يزور ايبارشية الاقباط الارثوذوكس بأسيوط الجديدة  

 بدأ اللواء عصام سعد محافظ أسيوط أولى برنامج زيارته للكنائس بزيارة ايبارشية أبنوب والفتح وأسيوط الجديدة للأقباط الارثوذوكس بمدينة أسيوط الجديدة ، اليوم الاثنين ، لتقديم التهنئة بحلول عيد الميلاد المجيد.

رافقه خلال الزيارة المهندسة جيهان أحمد عمار رئيس جهاز مدينة أسيوط الجديدة وتاج جلال رئيس مركز ومدينة أبنوب وعبدالرؤوف النمر رئيس مركز ومدينة الفتح والعديد من القيادات التنفيذية ومسئولي جهاز مدينة أسيوط الجديدة. 

 

حيث كان في استقبال المحافظ الأنبا باستني أسقف أبنوب والفتح وأسيوط الجديدة وعدد من الآباء والقساوسة ورجال الدين المسيحي وعدد كبير من الأطفال وفريق الكشافة التابع للكنيسة رافعين الورود الأعلام وصور الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وقدموا بعض الفقرات الفنية وعروض الكشافة. 

 

وقدم محافظ أسيوط التهنئة للأنبا باسنتي والقساوسة والأخوة الأقباط وجميع الحضور بمناسبة حلول عيد الميلاد المجيد وحرص على التقاط الصور مع الأطفال وتوزيع الشيكولاته والحلوى عليهم.

وترديد النشيد الوطني لجمهورية مصر العربية "بلادي بلادي" وسط فرحة عارمة من الأطفال بزيارة المحافظ للكنيسية ومشاركتهم الفرحة والتهنئة بالعيد. 

 

وأكد محافظ أسيوط أن هذا العيد هو مناسبة سعيدة لمصر كلها فالشعب المصرى نسيج واحد مشيراً إلى أن علاقات المحبة والألفة بين المصريين لا تقتصر على التهنئة وتبادل الزيارات خلال الأعياد وإنما هي ثوابت في عقيدة المصريين يتوارثها الأجيال. 

 

وتطرق اللواء عصام سعد في حديثه مع الحضور والأطفال إلى أهمية تعزيز قيم الولاء والانتماء لدى النشء والأطفال وغرس المفاهيم والقيم الجميلة وخاصة المتعلقة بالوطن لأن ترسيخها في مرحلة الطفولة وتنشئة الطفل على الشعور بالوطنية وحب الوطن تساهم في بناء شخصيته.

وأن يكون صالحًا وقادرًا على تحمل المسئولية والمشاركة في نموه وتقدمه ورقيه بالجد والعمل والكفاح لافتا إلى التنمية غير المسبوقة التي تشهدها مصر بصفة عامة وأسيوط بصفة خاصة.

من جانبه قدم نيافة الأنبا باسنتي أسقف أبنوب والفتح وأسيوط الجديدة الشكر لمحافظ أسيوط والوفد المرافق على زيارتهم للتهنئة بعيد الميلاد المجيد.

مؤكدًا أن الحرص على المشاركة وتبادل التهنئة يعد أهم داعم لصلابة المجتمع المصري بمختلف طوائفه والذي أثار بوحدته اندهاش العالم أجمع لما يلتمسوه من صدق المحبة وحرص الجميع على إعلاء مصلحة الوطن وحفظ أمنه.