أبنوب في الأدب والدراما
ورد ذكر اسم مركز
ومدينة أبنوب، في رواية يوميات نائب في الأرياف للأديب العبقري توفيق الحكيم، ويتشابه
اسمه مدينة أبنوب التابعة لمحافظة أسيوط، مع ابنود في قنا، بلد الشاعر الكبير عبد الرحمن
الابنودي.
أبنوب في الدراما
ورد ذكر مركز
ومدينة أبنوب في الأعمال الدرامية الآتية: يوميات نائب في الأرياف، وهو فيلم بطولة نور الشريف، لا يا من كنت حبيبيو،
هو فيلم بطولة نجلاء فتحي ومحمود ياسين. لمشاهدة الفيلم
أبنوب في كتابات العقاد
وثّق الأديب الكبير حقيقة تاريخية في روايته، من زاوية رثائه
لحياة البداوة التي تحاصر حضارة عمرها 7 آلاف سنة، وهي أن بلدة «أبنوب» التابعة لمحافظة
أسيوط وقع ذكرها في إحصائية عالمية في إحدى الدول الأوروبية، لا يذكرها «الحكيم» على
وجه التحديد، ولم يكن ذكرها باعتبارها مدينة عالمية بالشئ الجالب للفخر قدر ما هو جالب
للعار والخزي؛ فالمدينة الأسيوطية، حسب الإحصائية، تلت مدينة شيكاجو الأمريكية في عدد
جرائمهما مباشرة، لتكون بذلك ثاني المناطق التي يرتع فيها الشيطان تنفيذًا لعهد الخروج
التاريخي.
ومن دهشته يقول «الحكيم»: «حسبت أن أبنوب هذه مدينة في أمريكا،
لولا ملحوظة في هامش الإحصائية ذكرت أنها من بلاد الوجه القبلي في القطر المصري»، ويضيف
متهكمًا: «دهشت عند ذلك أن تكون لهذه البلدة الصغيرة هذا المقام العظيم بين مدن الدنيا
الشهيرة، وإن كان هذا المقام في عالم الإجرام».
ويسترسل الأديب في ذم الحقيقة والتهكم منها، فيقول: «شيكاجو
وأبنوب قطبا الغريزة السفلى على هذه الأرض، الأولى إجرام الحضارة! والثانية إجرام البداوة!
كل له طابعه ومميزاته: إجرام الحضارة قد ارتدى هو أيضًا ثوب الحضارة بأسلحتها وأغراضها
وأسبابها، هنالك الجريمة المتحضرة تخرج في سيارتها المصفحة حاملة المسدسات والمتراليوزات
والمفرقعات، لتهجم على أضخم البنوك وبيوت المال ثم تعود إلى مكمنها بثروات طائلة من
الجنيهات! وهنا الجريمة الفطرية تخرج متدثرة في عبائتها حاملة هراوتها أو فأسها أو
بندقيتها لتسفك دم رجل ضعيف انتقامًا لعرض أهين في نظر التقاليد والعادات! هنالك الثروة
والمال، وهنا التقاليد والعادات!».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق