المخدرات ليس لها أي علاقة تماما بأنك تنجح أو تفشل في حياتك العامة والخاصة، المخدرات من هم تعودوا عليها سواء بالإدمان أو المناسبات أو الهدايا لإنهاء أعمالهم يريدون الجميع يبقى زيهم.
أعني أن شاب تعود يشرب مخدرات، وغير مقتدر
ماديا ولديه صديق لا يشرب مخدرات بس مقتدر ماديا، ويحاول جاهد بث السم في أذانه ليقنعه
أنه يجرب الشرب، ويظل ورائه بشتى الطرق أنه يجرب، حتى يقع فريسة، ثم يرشده لطرق الحصول
عليها، وبعدها يبدأ في ابتزازه ماديا، حتى يجعله يصرف علية في الشرب معا، وتنتهي هذه
العلاقة بالسجن، أو جريمة قتل لأجل الحصول على المال للشراء هذه السموم.
وأري أنه للعلاقات النسائية المشبوه لها
دور كبير في تعاطي المخدرات، بمعني بنات أو
سيدات لديهم علاقات مع شباب أو رجال يصرفوا عليهم بالمخدرات، فيلجأون للعثور على
وجه جديد مقتدر ماديا، يحاولوا يشوفوا من لديه الاستعداد يظلون خلفهم حتى يقع فريسة
معهم في شرب المخدرات بغرض المخدرات بتزود العلاقة الجنسية وتنتهي هذه العلاقة بالسجن
في قضية آداب أو قضية سرقة بالإكراه.
كما أن هناك أمور أخري لشارب المخدرات دائما
يسعي للحصول علي المخدرات بدون مال، فيذهب للناس التي تتاجر في المخدرات، ويبدؤون في
العمل معهم، بمعني ينقل أو يسوق للبيع فطبعا يبدأ يفكر أنة بدل ما يعمل معهم بشربة
ويأخذ جنيهات بسيطة، يفكر أن يكبر بنفسه ويتاجر هو، ويصبح معلم كبير، وغالبا ما ينتهي
هذا الموضوع بالسجن أو القتل على أيدي الناس التي عمل مهم.
هناك طرق كثيرة أخري، لكن هؤلاء الفئات الأهم في الموضوع للمخدرات، لذلك انصح شباب أسيوط عامة لهذا الأمر واطرح عليكم كيف تبعد عن هذه الكارثة أو المصيبة عن نفسك.
أولا اختار صح أصدقائك، ثانيا عدم السهر أو اللقاء مع ناس لا تربطك بهم معرفة ثالثا ابعد فورا عن أي حفلة أو فرح فيه شرب مخدرات، رابعا لا تسلفني ولا أسلفك ماديات، خامسا دائما خليك قريب جدا لقرب الناس ليك وقص علية اللي شفته من أفعال
لأجل النصيحة لهذا الأمر، سادسا عدم مصاحبة النساء أو التعارف عليهم خلاف المعروفين
ليك من أهلك أو أقاربك، سابعا اعلم تماما أن المخدرات سكتها ونهايتها خطر، ومن
يقترب منها لن يخرج إلا بمصيبة.
أقول تلك الكلمات من واقع خبرتي السابقة
في العمل على القضاء للمخدرات بشتى أنواعها، وهو ما دفعني أقص عليكم، وأكتب هذه
الكلمات.
ذات مره سألت متهم ممسوك بمزرعة مخدرات،
لماذا تزرع كل هذا الشر؟، فكان رده أنا أزرع المخدرات لأجل أن أصبح غني، وأنه عمره
ما شربها ولن يشربها لأنه يعلم أنها مصيبة من المصائب.
حماكم الله يا شباب بلدي أسيوط... العميد
باهي عطية مخابرات حرس الحدود سابقا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق